منتدى ايقاع السماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم


    جولي يقرأ مذكراتي

    avatar
    MR-_TROOY
    النجوم
    النجوم


    عدد المساهمات : 2
    نقاط : 6
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 11/11/2011

    جولي يقرأ مذكراتي Empty جولي يقرأ مذكراتي

    مُساهمة  MR-_TROOY الجمعة نوفمبر 11, 2011 3:44 pm





    جُولي و مارس .. قطَّتان توأمين تعيشان في العالم !
    هُما شخصيَّتين اخترعهما المولِّف " أنا " ليعطونا شيئاً من حياةِ القطط ..


    جُولي : مُثقَّف و حيوان عبقري و هوَ أبيض البشرة
    مارس : قويَّ البنية يكره و هوَ بالمناسبة أسود البشرة !


    الآن أنتهى دوري انا المؤلِّف ..
    جُولي سيتكلَّم ..
    إلى اللقاء في آخرِ الموضوع








    السلام عليكم .. >> اتمنَّى أن تفهموا لغة القطط !
    أنا جُولي الفنَّان العبقري .. أتوقَّع أنَّ المؤلِّف أعطاكم نبذة عنِّي ..


    في البداية إعلموا أنَّ الحُب كالموت تماماً لا يأتي للإنسان - الحيوان في حالتنا - إلا مرَّةً واحدة و لكن هُناكَ موتٌ صغير و حُبٌّ صغير و هذهِ تأتي كثيراً ..




    سأحكي لكم قصَّتي التي كتبتها في كتابِ " حياتي " ..
    أتمنَّى أن تسمعوا و تستمتعوا ..









    كُنتُ لا أزالُ مُراهقاً .. و كنتُ دائماً استهزءُ بالحُب ..
    نعم استهزءُ بالحُب ..
    حياتي كانت ما بين الكُّتب و الجامعات - مَنْ قالَ إنَّ القطط لا تدرس ؟! -
    و مستقبلي سيكون بينها فقط .. النساء لم يتواجدنَ في حياتي و لن يتواجدنّ في مستقبلي !
    أُمِّي تُوفَّت و أنا لمْ أرها ..
    جدَّتي هممممممممممممم لا أعلم حقيقة إن كانت لديَّ جدَّة اصلاً -
    أختي .. لا لمْ تُوجد أختُّ لي .. أنا و توأمي مارس فقط ..
    الذي بالمناسبة كانت مُراهقتهُ عصيبة !
    لمْ تكن الهرمونات لطيفة بهِ ابداً .. و هو أبله لا يقرأ و لم يستعدْ !


    كُنتُ مهتمَّاً جِدَّاً بتاريخكم ايُّها البشر ..
    قرأتُ عن نوستراداموس و كرهته ..
    و قرأتُ عنْ هتلر و كرهتهُ ايضاً - لا أدري كيفَ يتحمَّل وجود بلوندي على الأرض ! -
    و لمْ أُحِبب أحداً بإختصار في ماضيكم و حاضركم ..
    بإستثناء المؤلِّف بالطبع !


    المُهِم ..
    كُنتُ لا اؤمن بوجود الحُب ..
    و كنتُ أعلم أنَّهُ دائماً ينتهي بنهايات غير سعيدة ..
    فـالعُشَّاقالذينَ تنتهي علاقتهم بالفراق يبكون حُزناً و هذهِ نهاية غير سعيدة ..
    و العُشَّاق الذينَ تنتهي حكاية عشقهم بالزواج و العناق يبكون ندماً و حُزناً أيضاً و هذهِ نهاية أشدُّ سوءاً !
    و لا زلتُ أتعجَّب كيف تَحسبونَ أنَّ الزواج نهاية سعيدة لقِصص الغرام !




    المُهم ..
    كُنتُ في الطريقِ إلى الجامعة و أرى أنَّ من نافلة القول انَّها عبارة عن قمامة كبيرة تتَّسع لـ 28 قطَّاً و فئراً في منتصفهم !


    نعم كُنتُ في الطريق إلى الجامعة ماشياً على الأقدام حاملاً كُتبي كالعادَّة ..
    أَمرُّ على بقالة العم صُبحي - الذي دائماً ما يُقدِّم لنا الفطور ! -
    و أنتهي عندَ بابِ الجامعة ..


    لكن هذا اليومُ غريب !
    هُناكَ طالبة جديدة معنا في الجامعة
    ليسَ كُلَّ يومٍ تأتي طالبة جديدة إلى الجامعة !
    اسمها ماريا ..
    و هوَ اسم قبطي بالمناسبة !
    لكنَّها و الحقُّ يُقال جميلة كالقمر







    تجلس بجانبي ..
    رائحة عطرها جذَّابة لا أظن أنَّها تستخدم عطر ستيلا أتوقَّع أنَّهُ نرسيسو ..
    تبدو ناعمة .. عيونها كاللؤلؤ الأزرق إن كانَ هُناكَ لؤلؤٌ أزرق ..
    إنَّها مثل ...




    لا لا لنْ أستقط في مُحيطِ حُبِّها .. الحُبُّ للباذخين و المُترفين و الذينَ لمْ يبقَ لهم إلا الحُب ليفعلوه أن لديَّ بُحوث و جامعة و لمْ أنتهي منها كي أُحِب ..




    حاولتُ أنْ أُخفي ارتباكِ في وجودها ..
    العرق يغمر جسدي و أنا أُحاول أن أبتسم لكي لا يظهر ما في داخلي ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 8:30 am