منتدى ايقاع السماء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بسم الله الرحمن الرحيم


    الكويت ثاني دولة عربية.. رخاء

    avatar
    Trooy
    النجوم
    النجوم


    عدد المساهمات : 17
    نقاط : 37
    السٌّمعَة : 10
    تاريخ التسجيل : 11/11/2011

    الكويت ثاني دولة عربية.. رخاء  Empty الكويت ثاني دولة عربية.. رخاء

    مُساهمة  Trooy الجمعة نوفمبر 11, 2011 3:23 pm

    - الكويت الثانية عربياً والـ 35 عالمياً في مؤشر الرفاهية العالمي 2011

    - صادر عن معهد ليجاتوم اللندني وأظهر تراجعها 4 مراتب قياساً على ترتيبها في 2010

    - نسبة البطالة في الكويت %2 ومعدل التضخم %4

    - الاقتصاد الكويتي في المركز الـ 26 عالمياً و%82 من المواطنين راضون عن مستوى المعيشة

    - الكويت الـ 25 عالمياً في التفاؤل بالمستقبل الاقتصادي وحصة الفرد من الناتج المحلي %7 سنوياً

    - نسبة تأييد المواطنين للحكومة %92 وترتيب الكويت بمعيار الحوكمة 37 عالمياً

    - %81 من الكويتيين يعتقدون أن انتخاباتهم نزيهة.. تاسع أكبر نسبة في العالم


    الكويت بالمركز الـ 86 عالمياً في حرية التعبير والعقيدة.. ونسبة التأييد للحكومة %92

    السلطة القضائية بالكويت تفتقر إلى الاستقلالية و%81 من الكويتيين يعتقدون بنزاهة الانتخابات



    إعداد سمير فؤاد:
    حلت الكويت بالمركز الثاني عربياً والخامس والثلاثين عالمياً في مؤشر الرفاهية العالمي للعام 2011 الصادر عن معهد ليجاتوم في لندن والذي يضم 110 دول، واظهر المؤشر تراجع ترتيب الكويت بواقع 4 مراكز قياساً على موقعها في تصنيف العام 2010، في الوقت الذي أشار فيه الى ان الكويت ضمن أكثر عشرين دولة في العالم في معدلات المواظبة على الصلاة في المساجد والزواج.
    وبحسب المعايير الفرعية لمؤشر ليجاتوم العالمي للرفاهية شغلت الكويت المركز الثامن والستين عالمياً في الحرية الفردية، والمركز السادس والثمانين عالمياً من حيث حرية التعبير والعقيدة، وجاء الاقتصاد الكويتي في المركز السادس والعشرين عالمياً فيما بلغت حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي الكويتي %7 سنوياً خلال الفترة بين 2007-2003.
    وأوضح مؤشر ليجاتوم ان نسبة التأييد التي تحظى بها الحكومة الكويتية من المواطنين تبلغ %92 لكنه قال في المقابل ان السلطة القضائية تفتقر الى الاستقلالية فيما يعتقد %81 من الكويتيين ان انتخاباتهم تتمتع بالنزاهة وهذه النسبة تمثل تاسع أعلى نسبة في العالم.






    ============

    اعداد سمير فؤاد:

    تراجعت الكويت 4 مراكز قياساً على ترتيبها في 2010 في مؤشر الرفاهية العالمي للعام 2011 الذي يصدره معهد ليجاتوم في لندن ويضم 110 دول، وحلت الكويت بالمركز الثاني عربياً والخامس والثلاثين عالمياً في المؤشر.
    ويعتبر مؤشر ليجاتوم للرفاهية هو المؤشر الوحيد الذي يعتمد على تقييم عالمي للرخاء مبني على معياري الدخل والرفاهية.
    وتعتمد المؤشرات التقليدية فقط على مؤشرات الدخل للدولة والذي يمثله اجمالي الناتج المحلي وحصة الفرد من الدخل، غير ان الرخاء لا يعني مجرد الثروة ولكنه يعني الرضا عن الحياة وعن الآمال المستقبلية كما ان الأمر الذي يجعل مؤشر ليجاتوم للرخاء فريداً ووحيدا هو تركيزه على كلا المعيارين.
    ويعتبر هذا المؤشر الأول الذي يؤكد الارتباط بين الدخل والرفاهية والسعادة.

    اقتصاد الكويت

    وشغلت الكويت المركز الـ 26 عالميا وفقا لمعيار الاقتصاد الذي يتضمن سياسات الاقتصاد الكلي، والرضا الاقتصادي الذي يتضمن الرضا عن مستوى المعيشة والغذاء والمأوى المناسب وسهولة الحصول على الوظائف المتوافرة، بالاضافة الى توقعات الاقتصاد.
    وقد حققت الكويت مستوى عالياً من استقرار الاقتصاد الكلي، وقد احتفظت بمعدل تضخم بنسبة %4 بالاضافة الى نسبة %2 فقط من اجمالي قوة العمل تعاني من البطالة.
    وبحسب المؤشر فإن %64 من الكويتيين لديهم عمل مما يعني ان الكويت تشغل المركز الـ 18 عالميا في التوظيف وهذا المركز من اعلى مراكز التوظيف في العالم.
    كما ان معدل اجمالي المدخرات المحلية يعتبر الاعلى في العالم حيث بلغ حوالي %60 من اجمالي الناتج المحلي، كما اظهر المؤشر ان الكويت تمكنت من توفير الغذاء والمأوى الكافي للمواطنين.
    واظهر المؤشر ان %82 من المواطنين يشعرون بالرضا عن مستوى المعيشة واظهر المؤشر ان الكثيرين من الكويتيين يشعرون بالتفاؤل بخصوص مستقبل الاقتصاد حيث احتلت الكويت المركز 25 عالميا في التفاؤل بالمستقبل الاقتصادي.
    وبحسب مؤشر ليجاتوم فقد بلغت حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي %7 سنويا ما بين عامي 2003 – 2007 لكن المؤشر ذاته اشار الى ان اسس ودعائم النمو الاقتصادي المستقبلي ليست قوية كما هو متوقع بسبب ضعف الصادرات الصناعية عالية التقنية بالاضافة الى اداء الاستثمارات الاجنبية المباشرة الضعيف مما يضع الكويت في المركز 62 عالميا.

    القروض المتعثرة

    وقال معهد ليجاتوم ان %10 من قروض البنوك الكويتية متعثرة، مما يعد اداء سيئا وفقا للمعايير الدولية، لكن المعهد قال ان ثلاثة ارباع الكويتيين لديهم ثقة في القطاع المالي مما يعتبر من اعلى 20 مستوى في العالم.

    الأعمال والفرص

    وحلت الكويت بالمركز الثاني والثلاثين عالميا في معيار روح المبادرة وريادة الاعمال والفرص، وتضمن مؤشر ليجاتوم للرفاهية معيار ريادة الاعمال، روح الابداع وتحمل المخاطر المرتبطة بمستويات الدخل المرتفعة والرفاهية، واظهر هذا المعيار محدودية روح الابداع والريادة في الاعمال في الكويت حتى ان نفقات البحوث والتطوير ضعيفة ببلوغها اقل من %1 من اجمالي الناتج المحلي وبحسب المعيار ذاته فان صادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اقل من %1 من اجمالي السلع المصدرة في الكويت وهي نسبة محدودة.
    واشار المؤشر الى انه على الرغم من ان تكاليف بدء الاعمال تبلغ اكثر من %1 فقط من حصة الفرد من اجمالي الناتج القوي غير انها تعتبر احد أعلى 20 نسبة عالمياً.
    واكد ان الكويتيين يعتقدون ان بلادهم تقدم بيئة ووسطا جيدا لادارة الاعمال وروح المبادرة حيث شغلت الكويت المركز 101 عالمياً.
    واعتبر المؤشر سهولة حصول الكويتيين على البنية التحتية لادارة الاعمال معقولة حيث شغلت الكويت المركز 144 عالمياً بالنسبة لملكية الهاتف النقال والمركز 38 عالمياً بالنسبة لعدد خوادم شبكة الانترنت بالنسبة للفرد غير ان الكويت جاءت في الدول 30 الأواخر من حيث توفير الحزم العريضة للانترنت.
    واعتبر معهد ليجاتوم ان النظام السياسي في الكويت يعتبر مستقراً نسبياً فيما تتمتع الحكومة بمستويات عالية من التأييد من المواطنين بمعدل موافقة وتأييد بلغ %92 لكن المعهد اشار الى افتقار السلطة القضائية الى الاستقلال منوهاً بأن سبعة من بين كل عشرة كويتيين يشعرون بالرضا تجاه جهود الدولة للمحافظة على البيئة.
    وبين معهد ليجاتوم ان %84 من الكويتيين يشعرون بالرضا من جهة جهود الدولة في محاربة الفقر منوهاً بأنه على الرغم من ان الكويتيين يتمتعون بمستويات اقل من المتوسط من الحقوق السياسية غير ان الكويت شغلت المركز 33 عالمياً في الحقوق السياسية ويعتقد %81 من الكويتيين ان انتخاباتهم نزيهة مما تعتبر تاسع اعلى نسبة في العالم وبالنسبة لمعيار الحوكمة في الكويت فان الكويت حلت بالمركز السابع والثلاثين عالمياً في معيار الحوكمة.



    ===========



    الكويتيون لايبحثون عن العمل بالخارج والكويت الـ 31 عالمياً في الأمن

    حلت الكويت بالمركز الواحد والثلاثين عالمياً في معيار الأمن والسلامة. واظهر مؤشر ليجاتوم ان الكويتيين يشعرون بالأمان في حياتهم اليومية ويشعرون بالحرية نسبياً للتعبير عن آرائهم السياسية ومن غير المحتمل ان يهرب الكويتيون خارج بلادهم بحثاً عن ظروف معيشية افضل كما انه لم تحدث احداث عنف مدني في 2010 فيما تأتي الكويت ضمن الـ 30 دولة الأولى من حيث رغبة المواطنين للتعبير عن آرائهم السياسية بحرية.
    ويشعر %89 من الكويتيين بالأمان اثناء السير بالشوارع ليلاً بمفردهم.

    ============



    معدلات الزواج والصلاة بالمساجد في الكويت ضمن الـ20 الكبار عالمياً

    قال معهد ليجاتوم ان الكويت حلت في المركز 49 عالميا من حيث المؤسسات الاجتماعية مشيرا الى ان الكويت تتمتع بشبكات عائلية واجتماعية ودينية قوية وقدم %38 ممن شملتهم الدراسة من الكويتيين تبرعات الى الجمعيات الخيرية في الشهر الماضي وقام %50 من الكويتيين بمساعدة الغرباء مما يعتبر اعلى من المتوسط العالمي.
    وجاءت الكويت ضمن الـ20 دولة الاولى عالميا من حيث معدلات الزواج والمواظبة على الصلاة في المساجد.

    =============



    الكويت السابعة والأربعون عالمياً في التعليم

    حلت الكويت في المركز السابع والأربعين عالمياً في معيار التعليم، وأشار معهد «ليجاتوم» الى أن النظام التعليمي يعاني معدلات تسجيل منخفضة نسبياً، حيث إن %88 من الأطفال ملتحقون بالمدارس الابتدائية مما يجعل الكويت تشغل المراكز الثلاثين الأخيرة في المؤشر، وعلى الرغم من أن نسبة التسجيل في التعليم الثانوي بلغت %90 غير أن الكويت شغلت المركز 50 عالمياً في معدل التسجيل وبلغت نسبة الذين واصلوا التعليم الجامعي %19 مما يعتبر أقل من أفضل الدول في المنطقة، فيما تتمتع الكويت بمستوى قريب من المساواة بين الجنسين في التعليم الابتدائي والثانوي ويشعر أقل من ثلثي الكويتيين بالرضا والسعادة بنوعية مدارسهم والتي تعتبر أقل من المتوسط العالمي وتتمتع الكويت بأعلى عدد من مدرسي التعليم الابتدائي للطالب الواحد في العالم.


    ==========



    الكويت الثامنة والستون عالمياً في الحرية الفردية

    اظهر المؤشر أن الكويت حلت بالمركز الثامن والستين عالمياً في الحرية الفردية، فيما احتلت الكويت المركز 86 من حيث الحريات بما فيها حرية التعبير والعقيدة والاجتماع. وذكر %69 من الكويتيين ان جيرانهم يرحبون بالوافدين مما جعل الكويت تشغل المركز 43 عالمياً في استقبال الوافدين.




    =============




    الكويت التاسعة والثلاثون عالمياً في الصحة

    جاءت الكويت بالمركز التاسع والثلاثين عالمياً في معيار الصحة، واشار معهد ليجاتوم الى ان الكويت حققت مستويات صحية جيدة وشغلت الكويت المركز 31 عالمياً بالنسبة لعدد السنوات المتوقع ان يعيشها الكويتي.
    ولكن معهد ليجاتوم اشار الى ان %5 من الكويتيين يعانون من قلة التغذية.. وحالات الوفاة من امراض الجهاز التنفسي تعتبر الأقل عالمياً وحصة الفرد من الانفاق الصحي بلغت 795 دولارا مما يجعل الكويت تشغل المركز 52 عالمياً في الانفاق الصحي و8 من بين كل 15 كويتياً يشعرون بالرضا من جهة احوالهم الصحية غير ان %29 يشتكون من مشاكل صحية تؤثر في حياتهم اليومية.




    ==============


    الإمارات في صدارة الرفاهية عربياً

    تصدرت الامارات قائمة الدول العربية في مؤتمر ليجاتوم العالمي للرفاهية وشغلت المركز 27 عالميا، وجاءت الكويت في المركز الثاني عربيا والـ35 عالميا، السعودية في المركز الثالث عربيا والـ49 عالميا، تونس في المركز الرابع عربيا والـ54 عالميا، الاردن في المركز الخامس عربيا والـ65 عالميا، المغرب في المركز السادس عربيا والـ71 عالميا، سورية في المركز السابع عربيا والـ81 عالميا، لبنان في المركز الثامن عربيا والـ82 عالميا، الجزائر في المركز التاسع عربيا والـ88 عالميا، مصر في المركز العاشر عربيا والـ89 عالميا، واليمن في المركز 11 عربيا والـ106 عالميا.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس أكتوبر 03, 2024 3:13 am